ممثلة أمريكية تختار مراكش للتقاعد وتربية الدواجن بعيدا عن “هوليوود”

لمدينة مراكش سحر أخّاذ يجعلها قبلة للمشاهير من مختلف ربوع العالم، يحلون بها لاختبار فرادتها، بين زيارات تدوم ردحا من الزمن أو إلى الأبد، مثلما قررت ذلك الممثلة الأمريكية “ماريسا برينسون”، التي اختارت المدينة الحمراء آخر محطة تحط بها الرحال بعيدا عن بلدها الولايات المتحدة الأمريكية.

نجمة السينما التي تبلغ من العمر 75 سنة، وسبق وشاركت في أفلام عالمية من قبيل « الموت في البندقية » و »السمك القاتل » ارتأت تمضية باقي سنوات عمرها في عاصمة النخيل، بعيدا عن صخب الحياة و »هوليوود »، بعدما وجدت في المدينة ما افتقدته في غيرها من باقي دول العالم.

إعلان

وكانت النجمة الأمريكية، التي رأت النور في « نيويورك » في 1947، واستهلت مشوارها الفني في 1967، زارت مراكش لأول مرة مباشرة بعد ذلك، حيث نزلت بفندق « المامونية » الشهير الذي سبق وكان مستقرا لـ »ونستون تشرتشل »، رئيس الوزراء البريطاني الشهير إبان الحرب العالمية الثانية.

واقتنت الممثلة الهوليوودية، منزلا بضواحي مراكش حيث تعكف على زراعة حديقته وتربية الدواجن، راغبة في قضاء سنوات هادئة من عمرها بعيدا عن الأضواء، وهي التي لا تزال متأثرة بوفاة شقيقتها التي كانت فقدتها خلال هجمات 11 شتنبر التي استهدفت برجي التجارة العالمية في « نيويورك ».

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى