مشاهير مغاربة يطالبون بالتحقيق في قضية التهامي بناني

أطلق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي حملة تحمل وسم “العدالة للتهامي بناني” من أجل التحقيق في قضية اختفاء الشاب التهامي بناني عام 2007.

وانضم عدد من المشاهير المغاربة من مختلف الميادين (الفن، الرياضة، الإعلام) في هذه الحملة حيث قاموا بنشر صورة الضحية مرفقوقة بالوسم Justice for Thami Benani.

إعلان

وجاء في تعليق للإعلامي رشيد علالي حول الموضوع “ليوم سمعت القصة الكاملة ديال هاد الشاب، الله يكون فعون الأم ديالو واللي عندو الأولاد غادي يحس كثر بالغصة اللي فقلب هاد الأم المكلومة، الروح عزيزة عند الله أكيد غادي يتحل اللغز ديال القضية إن شاء الله”.

أما الفنانة نجاة الرجوي فقالت “أترث في قصة هذا الشاب وأثرت في الألأم المسكينة أكثر من 15 سنة وهي في رحلة شاقة للبحث عن حقيقة اختفاء ابنها وأصعب حاجة في الدنيا هي أنم تفقد كبدتها فما بالك في ظروف غامضة، أرجو أن تتحقق العدالة ونار هاته السيدة تبرد إلا كان ابنها حي تعرف فين هو وإلا كان مات تعرف قبرو تزورو والقانون ياخذ مجراه. الله يبرد نارك أميمتي”.

إعلان

فيما نشر رضوان الرمضاني تدوينة حول القضية وقال ” أصعب حاجة على الوالدين وخصوصا الأم، هي أنها تفقد الكبدة ديالها.. فما بالك تجمع الفراق مع لغز كبير ديال الاختفاء، والنتيجة هي أنه فراق، أو موت، بدون جثة، وهاد الشي مستمر من 15 سنة. القضية فيها بزاف ديال التفاصيل ولحد الساعة لا مؤشر على حل اللغز.. مهما كان، واجب السلطات الأمنية والقضائية أنه تبرد الجمر اللي شاعل فالكبدة ديال الأم”.

أما الكوميدي أسامة رمزي فعلق قائلا “الصراحة القصة ديال هاد الولد كاتضر فالخاطر، كانتمنى من كل قلبي الأم ديالو تلقى الجواب اللي يريح قلبها ويا ربي تكون معاها”.

ومن جهتها قالت الفنانة لطيفة رأفت “اختفاء هاد الشاب لأزيد من 16 سنة حير الكل لكن الأصعب هو حالة السيدة حياة العلمي أمه الفاضلة الله يصبرها على فراقه، الموت كان غدي يكون أرحم لها وله لأنها غدي تزور قبره وتترحم عليه وتحمد الله، لكن اختفاء بهاد الطريقة لهي دفناته ولهي عنقاته وهو حي، هادشي كيبكي الله يرزقها الصبر نطلب السلطات المغربية والمعنية بهاد الحوادث المختصة بالاختفاء التحرك فهاد القضية وحنا عندنا الثقة”.

وترجع تفاصيل القضية إلى 14 من أبريل عام 2017، وحسب تصريحات الأم حياة العلمي لبعض وسائل الإعلام، ففي ذلك اليوم غادر ابنها المنزل رفقة بعض زملائه في الدراسة على مثن سيارة أحدهما، لكنه لم يعد في المساء لتتصل الأم ببعضهم، وكانت مفاجأتها كبيرة حين أخبروها أنهم لا يعلمون شيئا عنه، وهو ما زاد في شكوكها خصوصا أنها شاهدته وهو يمتطي سيارة أحدهم.

فبعد رحلة بحث دامت 12 سنة، تمكن قاضي التحقيق من إثبات وجود شبهة في اختفاء التهامي بناني، حيث أمر باستدعاء المشتبه بهم وعرضهم على الأم التي أكدت أنهم نفس الأشخاص الذين كانوا معه ليلة الحادث، وهم ثلاث شبان كانوا في سن الرشد يوم الاختفاء والرابع كان قاصرا يومها، حيث اعترفوا وفق أقوالهم أن التهاني توفي وفاة طبيعية أثناء جلستهم بمنطقة زناتة بالمحمدية.

والدة الضحية لم تستلم طيلة هذه السنوات ولا تزال إلى يومنا هذا تفك خيوط لغز اختفاء فلذة كبدها التهامي بناني.

زر الذهاب إلى الأعلى