قصص واقعية لأزواج ينفرون من العلاقة الجنسية بعد الولادة

معظم الأزواج يعانون من مشاكل في الحياة الجنسية بعد الولادة، ويؤكد الكثير منهم أنها غير مرضية للطرفين بسبب مجموعة من الأسباب.

وفيما يلي نقدم إليكم قصصا من الواقع لأزواج وزوجات عاشوا المشاكل العلاقة الجنسية..

إعلان

الإرهاق سبب نفوري من العلاقة:

لم تختلف أسباب ضعف ممارسة العلاقة الجنسية بين سعاد وزوجها عن الأسباب المتعارف عليها. تقول سعاد بأن سهرها مع ابنها طول الليل وقيامها بالواجبات المنزلية صباحا، إضافة إلى وظيفتها في مجال الأبناك التي تستلزم منها تركيزا كبيرا، تستنزف منها جهدا أكبر من طاقتها، لذلك تجد نفسها غير مستعدة لإقامة العلاقة الحميمية بالرغم من إلحاح زوجها المتواصل الذي يؤدي في بعض المرات عندما لا تنفع طرقه معي إلى حد الخصام والمقاطعة لأيام…

العلاقة الحميمية تؤلم زوجتي:

يؤكد خالد وهو متزوج ما يقارب الثلاث سنوات بأن زوجته ما بعد الولادة أصبحت تمنعه عن ممارسة العلاقة الحميمية معها، لأنه خلالها  تشعر بآلام مبرحة تمنعها من الاستمتاع بها . حاول خالد حسب قوله استشارة طبيب مختص الذي أكد له بأن عدم توازن الهرمونات خلال الحمل وأيضا ما بعد الولادة هو ما يؤثر على الرغبة الجنسية، وبالتالي  فإن مستويات هرمون الأستروجين  يقل بعد الولادة، مما يتسبب في انخفاض رطوبة المهبل وهو ما يجعل المرأة تشعر بآلام متفاوتة خلال العلاقة الحميمية، بل وأيضا تجعلها في كثير من الأحيان تنفر وتتهرب منها نتيجة هذه الآلام المستمرة التي تشعر بها… يقول خالد بأن حالة زوجته مستمرة لأكثر من خمسة أشهر من بعد الولادة  مما أصبح ينعكس على علاقتهما الحميمية التي أصبحت تتسم بالبرود، لكن الطبيب المختص أكد له بأن حالة زوجته هي مؤقتة وستعود إلى طبيعتها.

إعلان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى