الحبس النافذ لـ”إمام” مغربي منع زوجته من مشاهدة التلفاز في إيطاليا

وجد إمام مغربي مقيم في مدينة “تورينو” الإيطالية معاقبا بالحبس النافذ لسنتين، بعدما جرى اتهامه بسوء معاملة زوجته وابنه.

ورغم أن بعض المؤاخذات على المتهم تعد « طبيعية » بالنظر إلى العقلية العربية، وفق ما أفادت به المدعية العامة « باربارا باديلينو »، فقد تم اعتقال الإمام المغربي من إسبانيا التي كان هرب إليها بسبب سوء معاملته لزوجته والاعتداء عليها ضربا.

إعلان

ووفق موقع « Tebigeek » الإيطالي فإن الإمام المغربي كان يضيق الخناق على زوجته بشكل يحول دون ارتدائها الملابس التي ترغب فيها كما جرى حرمانها من مشاهدة التلفاز، كما يجري ضربها متى عصت لزوجها أمرا.

وكانت تحريات باشرتها الشرطة الإيطالية بعد شكاية تقدمت بها الزوجة حول تعرضها وابنها الصغير للاعتداء من لدن الزوج، كشفت أن الزوج كان يفرض على الزوجة تناول طعامها بمعزل عنه، ما جعل الادعاء العام يحرك دعوى قضائية ضده.

وكان الإمام فر إلى إسبانيا خوفا من اعتقاله، غير أن تنسيقا أمنيا بين سلطات البلدين مكن من اعتقاله وترحيله إلى « تورينو » حيث تم الحكم عليه بالحبس النافذ لسنتين.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى