فخلال المعاشرة يحب بعض الأزواج أن يروا تعابير وجه الطرف الآخر و لكن بعض وضعيات الجماع تحول دون ذلك فتكون المرآة هي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الرجل و المرأة من أن يريا وجه الشريك خلال الممارسة الجنسية.
فرؤية تعابير وجه الشريك خلال المعاشرة يزيد من نشوة و انسجام الطرفين ، و يساعدهما على فهم ما يريده الطرف الثاني ، فربما تخجل الزوجة من طلب المزيد من الحركات التي تشبع رغبتها الجنسية و بالمقابل قد تفهم هي ما يحتاجه الرجل ليصل إلى النشوة ، و من طرفه يبحث الرجل دائما على الكمال في العلاقة الجنسية و رؤيته لنفسه بأوضاع مختلفة خلال هذه الممارسة يزيد من شعوره بالإشباع و النشوة .
و لكن العنصر السلبي الوحيد الذي يطرح بعد تعود بعض الأزواج على تواجد المرايا في المكان الذي يجتمعان فيه هو أنه قد لا يصلان لذروة النشوة الجنسية و الرعشة إذا ما قاما بالمعاشرة في مكان خال من المرايا .